الخير في الشر انطوى No Further a Mystery
الخير في الشر انطوى No Further a Mystery
Blog Article
ورأس الشر المعنوي لديهم هو جحود الله جحوداً يطمس مواهب معرفته، ويثير في النفوس تعظيم الحسيَّات وإيثار العَرَض الأدنى، ويبعث على الغدر والكذب، والظلم، والخيانة، والإساءة، والبغض، والأنانية، والشح، ونحوه.
شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ڤايبر إرسال بالبريد طباعة مباحثات ثنائية بين «موسيفيني» و«البرهان» في عنتيبي
باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر ومُشْرِفٌ تربَويٌّ سابقٌ بإدارة التَّعْليم
قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل :ونؤمن بالق... - ابن عثيمين
وإذن فالخير والشر ليسا بعيدين عن الإنسان، فهما استعدادان أصيلان في نفسه، إذا شاء زكَّى نفسه بالاستمداد لها من جانب الروح، وإذا شاء دسَّاها بالميل مع خصائص الطين وغرائز الحيوان...
وغني عن البيان أن الاستعداد للخير من إلهام روح الله تعالى الذي نفخه فينا... وأن الاستعداد للشر هو أثر استمداد الطبع من خصائص طينة الإنسان، وهذان الاستعدادان أصح ما فُسِّر بهما قوله تعالى:[وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا] الشمس .
الأمم المتحدة تحذر من خطر مجاعة وشيكة في السودان وتدعو لتدخل دولي عاجل منذ يومين
إن كان أمرا إن كان طاعة لله وجب الرضى به، إن كان معصية وجب سخطه وكراهته ومحاربته والقضاء عليه، كما قال الله عز وجل : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ أما القضاء الكوني فكل أحد رضي أو ما رضي لا بد أن يقع. طيب.
الشيخ الدكتور أسامة بن حسن الرتوعي المستشار العلمي بمؤسسة الدرر السنية.
لكن دراسة هذا الموضوع صعب ومستفيض: لا يوجد تعريف جامع مانع للخير او الشر, او للفطرة او معيار للمصالح والمفاسد المطلقة.
فنظرة فاحِصة إلى آيات القرآن الكريم - في السور القصار أو الطوال على السواء - نرى أن ربنا - تجلَّت حكمته وعظمت مشيئته - دائمًا يقدم الخير على الشر:
شأنهم وشعورهم لأول وهلة، كحال وشعور أبوي الغلام القتيل بلا ذنب جناه، وشأنهم شأن أرباب السفينة التي خرقها بين أيديهم رجلا أسدوا له جميلا، قابل إحسانهم باتلاف مركبهم الوحيد، قبل ان يترجل عنه.
وضرب الحياة الباطنة... يمثله انفعال غرائز فطرته الروحيّة من وراء بشريته بما تدرك من حقائق باطن الكون.
وتلك الصفات هي لباب الخير، الشر في باطنه الخير وحياة حقيقة الإنسان على ما قدمنا... و بها تنقدح انفعالات في أعماق الباطن، لا في ظاهر الحس، وغرائز السطح.